2025/12/27 - 2:37 صباحًا

في ريال مدريد الارقام لا تكفي و لا تهم .. الالقاب هي التي تصنع الاساطير

هاي كورة- جاء المهاجم الفرنسي كيليان مبابي الى ريال مدريد صيف العام 2024 من اجل ان يعتزل بألوانه بعد ان يكتب اسمه في قائمة الاساطير الذين حملوا الوانه على مر التاريخ .

مبابي من وقتها و حتى الان حقق ارقاما تهديفية يمكن وصفها بالخرافية بالنظر الى حداثة عهده بالفريق خاصة ان الاخير سجل نتائج غير مرضية محليا و قاريا ، و اصبح يستهدف الاطاحة بأرقام الاساطير و على رأسهم كريستيانو رونالدو .

الارقام التي حققها مبابي او سيحققها خلال تجربته الاسبانية لن تكفيه لتصنع منه اسطورة بل انها ليست لها أي اهمية في حال لم يحقق معها القابا للبطولات الكبيرة خاصة الليغا و دوري ابطال اوروبا .

التاريخ يؤكد انه في ريال مدريد على اللاعب ان يكون حاسما في المباريات الكبيرة من الدوري الاسباني و دوري ابطال اوروبا اين يمكنه مواجهة منافسين من العيار الثقيل قبل الصعود لمنصة التتويج عكس بقية المسابقات على غرار كاس الملك التي يمكن التتويج بلقبها دون المرور على المسالك الوعرة.

المهاجم الفرنسي مطالب بحمل ريال مدريد على عاتقه في مواجهة برشلونة و اتلتيكو مدريد في الليغا و في الادوار الاقصائية لدوري ابطال اوروبا حتى يتسنى له تدوين اسمه في ارشيف النادي كأسطورة.

كيليان مبابي عليه ان يعي ان القاب دوري ابطال اوروبا الاربعة في 2014 و 2016 و 2017 و 2018 هي التي كتبت اسم رونالدو في تاريخ ريال مدريد و ليس ارقامه التهديفية بل ان الالقاب التي ساهم في نيلها هي التي اعطت قيمة و قامة لتلك الارقام .