2025/12/24 - 1:51 صباحًا

فليك مدير حملة لابورتا

هانسي فليك قاد برشلونة لعام 2025 بنجاح استثنائي، أنهى 60 مباراة مع سبع هزائم فقط، وحسن أداء اللاعبين رغم ضغوط اقتصادية وغياب تعاقدات كبيرة ، نجاحه منح لابورتا ضربة مزدوجة: مدرب متميز وفوز سياسي في الحملة الانتخابية.

هاي كورة- ( مقال لويس نييتو من صحيفة اس)

النجاح، قاد هانزي فليك برشلونة في 60 مباراة خلال عام 2025 الذي يوشك على الانتهاء ، وأنهاه بسبع هزائم فقط، أربع منها في دوري أبطال أوروبا ، وجميعها يمكن تبريرها : أمام بوروسيا دورتموند ، إنتر، باريس سان جيرمان وتشيلسي، وهي فرق سبق لها في مرحلة ما من تاريخها أن توّجت باللقب

محليًا، لم يخسر سوى أمام فياريال عندما كان الكتلان قد حسموا اللقب بالفعل، وفي هذا الموسم سقط فقط أمام إشبيلية وريال مدريد ، نجاحه كان كاسحًا وغير متوقع ، خاصة إذا ما تذكرنا ديسمبر الماضي، حين دخل الفريق فترة التوقف متأخرًا بست نقاط عن أتلتيكو مدريد وخمس نقاط عن ريال مدريد ، لينتهي الأمر بتوسيع الفارق إلى 12 نقطة عن الأول وأربع نقاط عن الثاني ، مع التتويج بالكأس والسوبر

النادي. حالته تمثل نموذجًا شائعًا للنجاح في كرة القدم ونادرًا في غيرها: فريق ممتاز داخل نادي يختنق اقتصاديًا ، بلا قدرة على المناورة في سوق الانتقالات، مجبر على اللعب لأشهر في المنفى بسبب أعمال تجديد ملعبه، مع ملف نيغريرا الثقيل في أروقة القضاء، وفي خضم حملة انتخابية دائمة

حتى ريال مدريد في عهد لورينزو سانز، الفائز بدوريي أبطال، عاش هذه المفارقة في القرن الماضي. دليلان لا يقبلان الشك على أن غرف الملابس، أحيانًا، لا علاقة لها بمن يديرونها ، والمهمة الصعبة هي إغلاق الباب بإحكام على غرفة الملابس لعزلها عن الضجيج الخارجي

التحسن ، قول “نعم” لبرشلونة كان أقرب إلى التهور ، فليك ورث فريقًا أنهى الدوري متأخرًا بعشر نقاط عن ريال مدريد، وتلقى منه هزيمة قاسية في السوبر وفي دوري الأبطال والكأس خرج من ربع النهائي

إضافة إلى ذلك ، أبلغ بأن عليه الاعتماد على الموجودين مع إضافة داني أولمو فقط ، هذا الموسم أيضًا لم يحصل على الكثير: خوان غارسيا ، بردغجي ، وراشفورد المستغنى عنه من مانشستر يونايتد.

ومع ذلك، حسن كل شيء: لامين ضاعف إنتاجه التهديفي وثلث عدد تمريراته الحاسمة، رافينيا سجل ضعف ما كان يسجله مع تشافي أو بييلسا، بيدري أصبح أكثر صلابة بدنيًا، فيران، إريك غارسيا، كوندي

معه ، حقق لابورتا ضربة مزدوجة: مدربًا كبيرًا ورئيس حملة انتخابية