أصبحت تسديدات فالفيردي القوية عبئًا على ريال مدريد بدلًا من أن تكون أحد نقاط قوته
هاي كورة – لا شك بأن فيديريكو فالفيردي يعتبر أحد مراكز القوة في تشكيلة ريال مدريد، وذلك لما يمتلكه من سمات شخصية ومجهود وفير لا يبخل بهما على فريقه.
ويحظى فالفيردي بالعديد من الصفات والإمكانيات الفنية الجيدة، والتي يأتي على رأسها تسديداته القوية بعيدة المدى، لكن مستواه تراجع هذا الموسم بشكل ملحوظ مثل كثيرين من نجوم الفريق، لتصبح تسديداته عبئًا على الفريق بدلًا من أن تكون ميزة.
ومن أجل تحليل دقيق لما أصبحت عليه تسديدات فالفيردي ولمعرفة مدى استفادة الفريق منها، قررنا أن نبحث في إحصائياته على موقع fbref لنتبين تفاصيل أكثر عن ذلك.
فالفيردي حتى هذه اللحظة سدد على مرمى الخصوم في الدوري الإسباني (24) مرة، منها (7) فقط على المرمى، ولم يحرز أي هدف، وكان متوسط المسافة لتسديداته، على بُعد 26.1 ياردة من المرمى.
وبالعودة للموسم الماضي 2024-2025، استطاع فالفيردي أن يسجل (6) أهداف من (57) تسديدة، منها (22) تسديدة على المرمى.
ويعتبر أعلى معدل تهديفي لفالفيردي في الليغا كان بموسم 2022-2023، حيث سجل (7) أهداف بعد أن سدد (63) مرة، منها (21) تسديدة على المرمى.
الملاحظ في الأمر، أن نسبة تحويل تسديدات لفالفيردي البعيدة لأهداف ليست مستقرة، بل إنها في تناقص مع مرور الوقت.
نسبة تحويل تسديدات فالفيردي لأهداف في الدوري الإسباني
- موسم 2019-2020 – النسبة (0.09).
- موسم 2020-2021 – النسبة (0.14).
- موسم 2022-2023 – النسبة (0.11).
- موسم 2023-2024 – النسبة (0.04).
- موسم 2024-2025 – النسبة (0.11).
ويتضح من خلال كل هذه الأرقام أن الأوروغوياني يحتاج إلى من يوجهه ويطوره في استغلال قوة تسديدته لإفادة الفريق سواء بتسجيل الأهداف أو تهديد مرمى الخصوم بشكل حقيقي، بدلًا من إهدار الفرص والتسبب في ضياع الهجمات بلا جدوى.
