
هاي كورة – شهد ريال مدريد خلال شهر نوفمبر تحولًا مفاجئًا في مستواه ، فبعد الفوز على برشلونة ، تراجع الفريق في الدوري حتى فقد الملكي الصدارة لصالح الفريق الكتالوني .
وفقًا لصحيفة آس الإسبانية ، تغيرت الصورة تمامًا خلال 29 يومًا ؛ فبعد الفوز على برشلونة ثم اكتساح فالنسيا ، بدأ المنحنى في الانحدار : ثلاث تعادلات متتالية خارج الأرض ضد رايو فاليكانو وإلتشي وجيرونا ، وهي سلسلة لم تحدث منذ 2019 ، مقابل حصد برشلونة 9 نقاط كاملة .
نظرة على ما يحدث داخل ريال مدريد حاليًا :
1- تراجع في الضغط والإيقاع
اعتمد تشابي ألونسو منذ وصوله على الضغط العالي واستعادة الكرة بسرعة ، وهو ما منح الفريق قوية إضافية في بداية الموسم ، لكن الأرقام الأخيرة تكشف انخفاضًا حادًا في الإيقاع : انخفاض الاستعادة ، الضغط الفوري ، والسيطرة على نصف ملعب الخصم .
2- عقدة اللعب خارج البرنابيو
يمتلك ريال مدريد سجلًا مثاليًا داخل ملعبه ، لكنه يعاني خارج أرضه ، حيث حقق أربعة انتصارات فقط من 8 مباريات في الدوري هذا الموسم .
3- متاهة تكتيكة
ما بين خطة 4-3-3 ووجود لاعب وسط رابع ، وتجربة كامافينعا كجناح وهمي ، ثم التحول إلى 4-1-4-1 ، لم يستقر تشابي على نهج واضح .
محاولاته لدمج بيلينغهام وغولر في المساحات ذاتها زادا التعقيد ، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى هوية أكثر ثباتًا .
4- مبابي .. نصف أهداف الفريق
كيليان مبابي يواصل حمل العبء الهجومي ، إذ سجل 23 هدفًا من أصل 41 هذا الموسم بنسبة 56% ، وفي المباريات الثلاث التي فرط فيها الفريق بالصدارة ، لم يهز الشباك سوى مرة واحدة .









