
هاي كورة – تحدث فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد عن مباراة برشلونة وفياريال التي تم إلغاء إقامتها في ميامي ، مؤكدًا أن ذلك كان شيئًا غير طبيعي سيخرق القواعد .
خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني رد على بيريز.، حيث قال :
” مباراة ميامي: حقائق لا قصص . قيل الكثير عن مباراة ميامي… لكن كل ما قيل تقريبًا غير دقيق.
• يندرج مشروع مباراة ميامي ضمن إطار الاتفاقيات مع المشروع المشترك مع ريليفنت، والتي وافقت عليها لجنة المندوبين بالإجماع عام ٢٠١٨. وقد تم شرح الخطة الاستراتيجية لهذه الاتفاقيات مع ريليفنت والموافقة عليها من قبل الهيئة الإدارية لرابطة الليغا. كانت هذه الاتفاقيات علنية، ولم يعترض عليها ريال مدريد قط.
• لاحقًا، في اجتماع لجنة المندوبين عام ٢٠٢٠، تم شرح المشروع مجددًا بحضور ريال مدريد، ولم يُبدِ أي اعتراض.
• لا تملك جمعية الليغا سلطة رفض طلب ناديين للعب مباراتهما الرسمية خارج إسبانيا. (يجب دراسة النظام الأساسي).
• تم اتباع جميع الإجراءات القانونية والتنظيمية:
• الجهة التي يجب أن تقرر ما إذا كانت مباراة تُلعب خارج إسبانيا “تُشوّه” المسابقة ليست رابطة الليغا، ولا الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ولا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وبالتأكيد ليست ريال مدريد أو هيئة الرياضة.
• يمتلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هذه السلطة وفقًا للوائح الدولية. وهذا ما تم: قُدّمت الطلبات، وننتظر قرارها.
• في هذا المشروع، لم يحصل نادي فياريال ولا نادي برشلونة على مكافأة خاصة للذهاب إلى ميامي: حصل فياريال فقط على تعويض مرتبط بعدد المشجعين الذين سافروا لدعم المبادرة. لم يتلقَّ نادي برشلونة أي مبلغ مقابل لعب المباراة هناك.
• في الاجتماعات التوضيحية المتعلقة بحسابات موسم 2024/2025 وميزانية 2025/2026، التي عُقدت في أكتوبر الماضي، عُرضت التفاصيل المالية لمشروع ميامي (في الوقت المناسب). وقد تم ذلك أيضًا في لجنة المندوبين، وحضر ريال مدريد هذه الاجتماعات أيضًا، واستمع إلى التوضيحات دون إثارة أي من المسائل التي تُناقش اليوم في جمعيته العمومية.
باختصار: كانت مباراة ميامي مشروعًا مُعتمدًا من قِبل الهيئات الإدارية لرابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (LALIGA)، وتمت معالجته قانونيًا، وشُرّح عدة مرات، وكان ريال مدريد على علم به. ما يُصوَّر الآن على أنه “انحراف” كان، في ذلك الوقت، التزامًا استراتيجيًا بتدويل بطولتنا، وهو ما لم يُشكك فيه أحد من ريال مدريد، متى وأينما كان ذلك مناسبًا.









