
هاي كورة- تتزامن فترة التوقف الدولي الحالية مع ذكريات مؤلمة لفرنسا تستحضر من خلالها الانتكاسة التاريخية التي عرفتها في نوفمبر 1993 امام بلغاريا .
ففي 17 نوفمبر 1993 تعرضت فرنسا لخسارة مؤلمة لم تعرفها من قبل او بعد في تاريخها الكروي عندما انهزمت من بلغاريا في قلب العاصمة باريس في الجولة الاخيرة من تصفيات اوروبا لمونديال 1994.
فرنسا خاضت الجولة الاخيرة و هي تحتاج للتعادل فقط من اجل بلوغ النهائيات العالمية و العودة الى اجواء المونديال بعد غيابها عن دورة ايطاليا 1990 غير ان الحظ خانها رغم تقدمها في النتيجة حيث سقطت في الوقت بدل الضائع بهدف الفوز الذي صعد ببلغاريا للنهائيات و ادخل الفرنسيين في دوامة لا تزال احزانها تؤلمهم.
الخسارة من بلغاريا بتلك الطريقة جعلتها عقدة يعاني منها منتخب الديوك حتى الان كلما لعب في عقر داره مباريات حاسمة في تصفيات او نهائيات اليورو او المونديال خاصة بعدما خسر نهائي يورو 2016 امام البرتغال بنفس الطريقة تقريبا .








