ما حدث بشان شارة الكابتنية فى مباراة السعودية والعراق فى الجولة الاولي لكاس الخليج 21 فى المباراة التى خسرها المنتخب السعودي بهدفين يمثل سقوط كبير للكرة السعودية .
فبعد خروج ياسر القحطاني من المباراة اشبة بالهرجله بعد ان رفض ثلاثة لاعبين كبار من ارتداء الشارة خلفا للقحطاني وهم اسامه هوساوي بعد ان اتته من سعود كريري الذى رفضها , ووصلت الى اسامه هوساوي الذى رفضها هو الاخر .
تصريحات المسؤول الاداري فى المنتخب خالد المعجل اوضح بانه يتحمل الخطاء لانه لم يحدد اللاعب الذى يحمل الشارة بعد القحطاني , وهنا يطرح الامر استفسار هام هل مهمة تحديد الكابتن من المهام الادارية ام الفنية ؟
واذا كان المعجل قد اخطاء فاين المدرب الهولندي ريكارد من كل هذا , اليس من واجبه تحديد اللاعب الذى يحمل الشارة فى المباراة والذى يخلفه فى حال مغادرته الملعب او فى حال عدم مشاركته .
وحتى اذا ما كان المنتخب السعودي يتبع نظام الاقدمية ويكون الاتحاد السعودي صاحب الحق فى منح الشارة , الا ان المدرب يملك حق التدخل فى هذا الامر بمنح الشارة لمن يراه اجدر بهذه المهمة بل ان بعض المدربين يقوم بتحديد اللاعب الذى يسدد ضربة الجزاء .
ما حدث فى المباراة نقطة سوداء فى صفحات الكرة السعودية وامر لم نشاهده فى الملاعب من قبل فكثيرا من شاهد الجميع خروج اللاعب الذى يحمل شارة الكابتنية فتجده يضعها فى ذراع لاعب اخر او يشار له ان يضعها فى ذراع لاعب معين .
حدوث خطاء مع منتخب كبير بحجم السعودية يعتبر تراجع كبير لمنتخب كان يوما الافضل على صعيد قارة اسيا وعلى الصعيد العربي ايضا ليس على المستوي الفني فقط بل وحتي على المستوي الاداري .
سالم سعيد باعوم – هاي كورة