هاي كورة – وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، لا يزال نادي برشلونة يعاني من أزمة واضحة في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة منذ رحيل أسطورته الأرجنتينية ليونيل ميسي، الذي كان يُعتبر أحد أبرز المتخصصين في العالم بهذا الجانب.
منذ مغادرة ميسي للفريق في صيف 2021، لم يسجّل برشلونة سوى ثلاثة أهداف فقط من ركلات حرة مباشرة، مقارنةً بـ 50 هدفًا أحرزها النجم الأرجنتيني خلال مسيرته الطويلة مع النادي، كان آخرها في الثاني من مايو 2021 أمام فالنسيا في ملعب ميستايا.
في الموسم الماضي (2024-2025)، نفّذ لاعبو برشلونة 27 محاولة من الركلات الحرة في الدوري الإسباني، لم ينجح منها سوى بابلو توري في التسجيل، عندما هزّ شباك إشبيلية بتسديدة متقنة.
أما في موسم 2024-2023 ، فسُجِّل هدفان فقط من أصل 21 محاولة، أحرزهما كلٌّ من فيران توريس أمام ريال بيتيس، وروبرت ليفاندوفسكي ضد فالنسيا.
أما في موسمي 2021-2022 و2022-2023، فكانت الحصيلة صفر أهداف من 35 محاولة تقريبًا، ما يعكس تراجعًا كبيرًا في فاعلية الفريق من الكرات الثابتة، وهو ما لم يعتده جمهور الكامب نو خلال حقبة ميسي الذهبية.
بحسب الصحيفة، حاول العديد من اللاعبين سدّ هذا الفراغ، مثل رافينيا وغوندوغان وفيران توريس وممفيس ديباي وأنسو فاتي وكوتينيو وماركوس ألونسو وديمبيلي، وحتى جوردي ألبا وبيكيه، إلا أن أيًّا منهم لم يتمكن من تعويض دقة ولمسة ميسي الساحرة.
ويأمل أنصار برشلونة أن يتمكن المدرب هانز فليك من إيجاد حل لهذا العجز، سواء عبر تطوير أحد اللاعبين الحاليين أو التعاقد مع منفّذ متخصص خلال الفترات المقبلة، خاصة أن الركلات الثابتة أصبحت سلاحًا حاسمًا في المباريات الكبرى.
