هاي كورة (مقال خاص بالصحفي خافيير ميغيل – As)
ملخص:
“برشلونة يواجه أزمة إصابات غير مسبوقة تهدد استقرار الفريق وموسمه الحالي، حيث أصبح ثمانية لاعبين من الفريق الأول مصابين، بينهم ليفاندوفسكي وغافي وتير شتيغن، أي أكثر من 30٪ من قائمة الفريق، وأزمة الإصابات المتتالية بدأت منذ يوليو الماضي، وتسببت في ارتباك داخل النادي واضطرار المدرب هانز فليك لإعادة ترتيب خططه وسط جدول مكثف للمباريات، في وقت ينهار فيه العمل الوقائي الذي كان مسؤولو النادي يتفاخرون به قبل عام”
المقال كامل:
قبل عام فقط، في 11 أكتوبر 2024، خرج خوليو توس، المسؤول عن الإعداد البدني بنادي برشلونة، بتصريحات واثقة، متعهّدًا بخفض عدد إصابات اللاعبين بنسبة 50٪.
توس أكد حينها أن الحل يكمن في العمل المنهجي والتحفيز اليومي للاعبين للقيام بتمارين الوقاية، مؤكدًا أن النتائج ستظهر حتمًا.
لكن الواقع اليوم مختلف تمامًا، بعد إصابة روبرت ليفاندوفسكي مؤخرًا، أصبح عدد المصابين في الفريق ثمانية لاعبين، بينهم غافي، أولمو، تير شتيغن، لامين، رافينيا، فيرمين، جوان غارسيا، وليفاندوفسكي نفسه، أي ما يزيد عن 30٪ من قائمة الفريق.
فشل واضح لمنهجية الوقاية، وسط ارتباك إداري وقلق متصاعد داخل النادي.
إصابات متتالية بدأت منذ يوليو بمشاكل لتير شتيغن، تلاها تمزق ليفاندوفسكي وغافٍ، ثم مشاكل عضلية لعدد آخر من اللاعبين، لتتحول غرفة العلاج إلى ما يشبه “ساحة حرب”.
المدرب هانز فليك اضطر لإعادة ترتيب خططه، مع تراجع الفريق في صدارة الدوري وهزيمة مؤلمة أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال.
حتى الآن، يبقى بيدري اللاعب الوحيد الذي نجح في النجاة من هذه الموجة، بينما يواجه الفريق تحديًا صعبًا مع جدول مكثف: ست مباريات خلال 23 يومًا، في وقت تُتهم فيه إدارة الإعداد البدني بعدم القدرة على التحكم في الأزمة، أمام برشلونة، شهر أكتوبر يبدو قاتمًا جدًا.
