
هاي كورة – نجح المنتخب السعودي في كتابة اسمه بين كبار العالم، بعدما تأهل إلى ست نسخ من المونديال: 1994، 1998، 2002، 2006، 2018، وقطر 2022، بفضل سلسلة من المدربين الذين تركوا بصمتهم في مسيرة الصقور الخضر.
في مونديال 1994 بأمريكا، بدأ المشوار تحت قيادة البرازيلي جوزيه كانديدو (كاندينيو)، قبل أن يتولى السعودي محمد الخراشي قيادة المباراة الحاسمة التي منحت الأخضر بطاقة التأهل التاريخية الأولى.
أما في تصفيات 1998 بفرنسا، فقاد البرتغالي نيلو فينجادا المرحلة الأولى، ليُكمل المشوار نحو التأهل الألماني أوتو فيستر الذي حسم العبور.
وفي تصفيات 2002 بكوريا واليابان، أشرف ناصر الجوهر على أغلب المشوار، باستثناء مباراتين تولى فيهما القيادة الصربي سلوبودان سانتراتش، لينجح الأخضر في حجز مقعده العالمي مجددًا.
أما في تصفيات ألمانيا 2006، فقد تناوب على قيادته كل من جيرارد فاندرليم وناصر الجوهر في المرحلة التمهيدية، قبل أن يقوده الأرجنتيني غابرييل كالديرون إلى التأهل.
وبعد غياب دام 12 عامًا، عاد الأخضر إلى الواجهة في مونديال روسيا 2018، بعد أن بدأ التصفيات مع السعودي فيصل البدين، وأكملها الهولندي بيرت فان مارفيك الذي قاد الفريق للعودة إلى المونديال.
في المرة الأخيرة، قاد الفرنسي هيرفي رينارد الأخضر إلى نهائيات مونديال قطر 2022، وذلك خلال فترته الأولى مع الصقور.