
هاي كورة: وفقًا للصحفي ميغيل جوتيريز، أثار قرار نادي برشلونة بتسليم مشروع إعادة ترميم وتصميم ملعب كامب نو إلى شركة البناء التركية ليماك موجة من الجدل داخل الأوساط الكتالونية، بعدما تبين أنها حصلت على أسوأ تقييم فني بين الشركات المتنافسة على المشروع.
فمنذ ديسمبر 2022، صنّف فريق الخبراء الفنيين في مشروع Espai Barça شركة ليماك كالأضعف من بين المنافسين، إذ تفوقت عليها شركتا Ferrovial وFCC في جميع الجوانب الفنية والمالية.
ورغم ذلك، فازت ليماك بالمناقصة، وهو ما وصفه كثيرون بأنه قرار مثير للاستغراب.
الشركة التركية لم تبرر حتى الآن تأخيرات التنفيذ، كما طالبت بمبلغ مبدئي ضخم بلغ 200 مليون يورو لبدء العمل، مقارنةً بـ 12 مليونًا فقط طلبتها الشركات الأخرى.
هذه الأرقام والتأخيرات دفعت المشككين للتساؤل عن أسباب الإصرار على هذه الشركة تحديدًا.
الأزمة لا تتوقف هنا، فبحسب العقد الموقع، يحق لبرشلونة فرض عقوبات مالية على ليماك لتقصيرها، بل وحتى فسخ العقد إذا تجاوزت العقوبات نسبة 10٪ من الميزانية (96 مليون يورو)، إلا أن الرئيس جوان لابورتا امتنع عن تنفيذها، مبررًا ذلك بـ “أسباب خارجية”.
وبين الصمت الرسمي والضغوط المتزايدة، يتساءل الجميع: هل كانت صفقة كامب نو قرارًا هندسيًا… أم صفقة مشوبة بالمصالح؟