
هاي كورة – بينما يعيش ماركوس راشفورد فترةً من التألق الكروي مع برشلونة، يواجه في الوقت نفسه مأزقًا شخصيًا خارج الملاعب يثير قلقه المستمر.
بحسب صحيفة ماركا الإسبانية، يواصل الجناح الإنجليزي تقديم أداءٍ لافت منذ انتقاله إلى برشلونة هذا الصيف، حيث سجل ثلاثة أهداف وقدّم أربع تمريرات حاسمة خلال أول شهرين له في الدوري الإسباني، ليصبح أحد أبرز أسلحة المدرب هانز فليك الهجومية.
رغم الانسجام السريع مع أجواء الفريق الكتالوني، إلا أن راشفورد لم يتمكن بعد من التخلص من “ظل إنجلترا” الذي يلاحقه، وتحديدًا مشروع قصره الفاخر في ريف تشيشاير، الذي تحول إلى مصدر توتر وإزعاج مستمر.
وفقًا لتقارير صحيفة ذا صن البريطانية، بدأ راشفورد بناء قصر ضخم عام 2020 بتكلفة تُقدّر بـ 15 مليون جنيه إسترليني. وقد اشترى العقار مقابل 2.25 مليون جنيه إسترليني في منطقة تطل على ملعب جولف، بمساحة تزيد عن 2000 قدم مربعة، وكان الهدف منه إنشاء منزل فاخر من خمسة طوابق يضم مسبحًا داخليًا وصالة ألعاب رياضية ومرافق ترفيهية متكاملة.
لكن المشروع واجه سلسلة من العقبات، أبرزها الفيضانات المتكررة التي أفسدت خطط البناء الأولية وأثّرت على البنية التحتية للأرض.
وأشارت الصحيفة إلى أن راشفورد يشعر بالقلق من أن المنزل لن يصل إلى القيمة الاستثمارية التي أنفقها عليه.
تكمن المشكلة، بحسب “ذا صن”، في أن الأرض التي بُني عليها العقار تقع ضمن منطقة مستنقعية منخفضة، ما جعل عملية الهدم والبناء أكثر تعقيدًا من المتوقع.
كما اضطرت شركة المقاولات إلى إعادة تصميم بعض أجزاء المشروع، بعد أن تسببت المياه الجوفية في تأخير العمل بشكل متكرر.
يُذكر أن بعض جيران راشفورد في المنطقة يعتمدون على مضخات مياه دائمة للحفاظ على جفاف الطابق الأرضي من منازلهم، في حين يواجه نجم برشلونة أزمة مضاعفة، لأن تصميم قصره يتضمن طابقين تحت الأرض، مما يزيد من خطر التسربات المائية ويهدد استقرار البناء على المدى الطويل.
