
هاي كورة- كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن الوافدين الجدد في برشلونة لم يحتاجوا سوى عشر مباريات لإقناع المدرب هانزي فليك بقدراتهم، بعدما أثبت كل من خوان غارسيا، ماركوس راشفورد، وروني بردغجي أنه إضافة حقيقية للمشروع الكتالوني الجديد.
خوان غارسيا – المفاجأة الموثوقة في المرمى
الحارس الشاب القادم من نادي اسبانيول أثبت جدارته منذ أول ظهور له مع برشلونة، حيث خاض 7 مباريات في الليغا ودوري الأبطال، استقبل خلالها 5 أهداف فقط وحافظ على نظافة شباكه في 3 مناسبات.
ورغم إصابته في الركبة أمام أوفييدو في نهاية سبتمبر، إلا أن أداءه أمام رايو فاييكانو كان علامة فارقة أكدت نضجه وثباته تحت الضغط.
ماركوس راشفورد – نجم التأثير الفوري
الإنجليزي الذي تنازل عن جزء من راتبه لتحقيق حلمه باللعب لبرشلونة أصبح سريعًا أحد أهم أسلحة فليك الهجومية،
شارك أساسيًا في 7 من أصل 10 مباريات، وسجل 3 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة، وساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في جميع أهداف الفريق خلال آخر ست مباريات.
براشفورد منح برشلونة بعدًا هجوميًا جديدًا بجرأته في التسديد وتحركاته السريعة بين الخطوط.
روني بردغجي – موهبة المستقبل
رغم تأخر تسجيله رسميًا، إلا أن الموهبة السويدية الشابة استغلت الفرصة بسرعة، شارك في 4 مباريات من أصل 6 تواجد خلالها في القائمة، وتألقه لفت الأنظار إلى درجة استدعائه لمنتخب السويد الأول لأول مرة مؤخرًا.
برؤية فليك، يعد بردغجي جزءًا من خطة البناء للمستقبل إلى جانب نجوم الجيل الجديد مثل لامين يامال.
وبحسب ماركا، فإن إدارة برشلونة تشعر بالرضا الكامل عن نتائج سوق الانتقالات الأخير، إذ تحولت الصفقات الثلاث إلى أوراق رابحة أكدت فعالية سياسة “القيمة قبل الكلفة” التي يعتمدها فليك في مشروعه الجديد.