2025/10/12 - 1:41 مساءً

أبرز مثال على غياب الغرور في برشلونة

هاي كورة – رأي خاص بالصحفية كارمين توريس

في برشلونة، حيث أدرك النادي مؤخرًا مخاطر تضخم الأنانية داخل غرفة الملابس، يأتي اسم فويتشيك تشيزني كالنقيض التام لتلك الظاهرة. فهو لاعب يضع مصلحة زملائه فوق أي اعتبار، يتجنب الأضواء، ولا يسعى وراء المجد الشخصي، بل يعمل من أجل المجموعة ككل.

تشيزني ليس لاعبًا عاديًا، ولم يكن كذلك يومًا. ففي سن الخامسة والثلاثين، يتقبل دوره الثانوي داخل الفريق ويواصل العمل بجد يوميًا لمساعدة زملائه على التطور.

تواضعه لا يتعارض مع طموحه، بل يكمله، وهذه الصفة رافقته طوال مسيرته المهنية.