2025/10/11 - 3:44 مساءً

انتخابات برشلونة تقترب.. تحركات مبكرة ومنافسون يستعدون لمواجهة لابورتا

هاي كورة – وفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، من المقرر أن تُجرى انتخابات رئاسة نادي برشلونة خلال النصف الأول من عام 2026، حيث سيُدعى الأعضاء للتصويت لاختيار رئيس جديد للنادي.

الرئيس الحالي خوان لابورتا يخطط لاختيار التوقيت الأنسب له ولإدارته من أجل الترشح لولاية جديدة، مع مراعاة ألا تؤثر الانتخابات على أداء الفريق بقيادة هانز فليك.

رغم أن موعد الحملة الانتخابية ما زال بعيدًا، فإن التحركات بدأت مبكرًا بين الطامحين لخلافة لابورتا، سعياً للاستعداد الكامل والتعريف بمرشحيهم بين الأعضاء.

في الوقت الراهن، يُعتبر لابورتا المرشح الأوفر حظًا للفوز والبقاء في منصبه لخمس سنوات إضافية، خاصة بعد ما قام به خلال ولايته الحالية من إصلاحات اقتصادية ومشروع إعادة بناء ملعب سبوتيفاي كامب نو.

ويؤكد مقربون منه أن الرئيس “يريد الاستمتاع بولاية جديدة بعد تجاوز الأزمات الاقتصادية التي واجهها النادي”.

من المنتظر أن يحتفظ لابورتا بمعظم أفراد فريقه الحالي مع بعض التغييرات المحدودة، بعد مغادرة عدد من الأسماء البارزة مثل إدوارد روميو وجولي غيو.

أما في صفوف المعارضة، فيبرز اسم فيكتور فونت، الذي كان منافسًا قويًا في انتخابات 2021.

فونت واصل نشاطه وانتقاده لإدارة لابورتا، وشكّل فريقًا جديدًا يضم شخصيات مؤثرة أبرزها جاومي غوارديولا، الرئيس السابق للجنة الاقتصادية بالنادي.

كما برزت مجموعة “Som un Clam” بقيادة جوان كامبرُوبي مونتال، حفيد الرئيسين السابقين أغوستي مونتال كوستا وغالوبارت، وتدعو المجموعة إلى إدارة أكثر احترافية للنادي.

ويستعد أيضًا تشافي فيلاخوانا، العضو السابق بمجلس الإدارة، للعودة إلى السباق بشعار جديد تحت مبادرة “Veus del Barça” (أصوات برشلونة)، تهدف إلى التواصل المباشر مع الأعضاء والمشجعين حول مستقبل النادي.

في المقابل، يعمل رجل الأعمال مارك سيريا على تشكيل حملته، ويقود مبادرة لمنع بيع أي نسبة من شركة “BLM” المسؤولة عن التسويق التجاري للنادي.

كما يظهر في المشهد أيضًا تحالف “Suma Barça” بقيادة ريكارد فونت، والذي يضم أسماء بارزة مثل إرنست بيريز-ماس، مؤسس “Parlem Telecom”، وقد ينضم بعض أعضائه إلى حملات أخرى مع اقتراب موعد الانتخابات.

مع بقاء عدة أشهر على انطلاق السباق الانتخابي، يتوقع أن تظهر أسماء جديدة وأن تزداد التحركات والتكتلات داخل البيت الكتالوني في محاولة لتوحيد الصفوف خلف مرشح واحد، رغم صعوبة تحقيق ذلك.