
هاي كورة – يستعد برشلونة للعودة إلى المنافسات بعد فترة التوقف الدولي وسط أزمة هجومية جديدة تُربك حسابات المدرب الألماني هانز فليك، خصوصًا بعد إصابة داني أولمو التي ستُبعده لعدة أسابيع عن الملاعب.
فليك كان يأمل أن تكون هذه الفترة بمثابة “إعادة ضبط” للفريق، لكن إصابة أولمو جاءت لتضيف مزيدًا من التعقيد قبل سلسلة من المباريات القوية، تبدأ بمواجهة جيرونا في الدوري الإسباني، ثم أولمبياكوس في دوري الأبطال، وأخيرًا الكلاسيكو أمام ريال مدريد في البرنابيو.
غياب أولمو يترك فراغًا كبيرًا في مركز صناعة اللعب، خاصة مع استمرار معاناة فيرمين ورافينيا من الإصابات، وغياب غافي ولامين عن الفريق، فيرمين يواصل التعافي من إصابة عضلية تعرض لها أمام خيتافي، بينما من المتوقع أن يعود رافينيا منتصف الأسبوع المقبل بعد إصابة في الفخذ.
وبذلك، يجد فليك نفسه أمام خيارات محدودة للغاية، إذ لم يتبق سوى بيدري وفيران توريس لتغطية مركز الوسط الهجومي، مع إمكانية الاعتماد على راشفورد خلف المهاجم الصريح كحل تكتيكي مؤقت. كما يظل خيار إشراك أحد الشباب مثل درو أو توني فرنانديز مطروحًا لدعم الخط الأمامي.
الوضع الحالي يُنذر بمرحلة دقيقة في مسيرة برشلونة هذا الموسم، حيث يتعين على فليك التعامل مع ضغط المباريات وندرة الخيارات في الخط الأمامي.