
هاي كورة – مقال للصحفي كارليس ريكساش
رغم الأداء المتواضع أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية، كان من الممكن أن يتغيّر كل شيء بتفصيلة صغيرة..لو سجل داني أولمو هدف التعادل أمام باريس، أو لو نجح ليفاندوفسكي في ترجمة ركلة الجزاء إلى هدف في إشبيلية، لربما خرج برشلونة بست نقاط بدلًا من خيبتين متتاليتين.
الواقع يقول إن برشلونة لم يستطع الصمود أمام باريس سوى لفترة محدودة، وانهار تمامًا أمام إشبيلية، الذي كان قادرًا على التقدم بعدة أهداف في النصف ساعة الأولى. ورغم أن الفريق الكتالوني أظهر في بعض اللحظات روح الانتفاض المعتادة، إلا أن ضياع ركلة الجزاء أطفأ كل محاولاته للعودة.
المشكلة الكبرى لم تكن هجومية، بل دفاعية. فقد أتيح لإشبيلية عدد كبير من الفرص داخل منطقة الجزاء، وهي مشكلة ظهرت أيضًا أمام ليفانتي ورايو فاليكانو. اعتمد إشبيلية على التحولات السريعة وتبديل اللعب من العمق إلى الأطراف، فكان ذلك كافيًا لزعزعة تنظيم برشلونة في كل مرة.