هاي كورة – شهد برشلونة هزيمتين قاسيتين في آخر مباراتين قبل فترة التوقف الدولي، الأولى أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، والثانية أمام إشبيلية في الدوري الإسباني، رغم البداية القوية للفريق هذا الموسم.
وسلط الصحفي لويس روخو عبر صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على أسباب سقوط برشلونة كالتالي:
غيابات مؤثرة
عانى برشلونة من غياب عدد من لاعبيه الأساسيين، مثل رافينيا، لامين يامال وفيرمين، ما أثر بشكل كبير على خيارات فليك في مقاعد البدلاء، وجعل الفريق يجد صعوبة في قلب النتيجة.
الجانب البدني
تفوق باريس سان جيرمان وإشبيلية على البارسا من الناحية البدنية، خاصة في الشوط الثاني، حيث حسم الفريقان المباريات بفضل السرعة واللياقة العالية، فيما ظهر برشلونة متراجعًا مع مرور الوقت.
أخطاء فليك التكتيكية
لم يكن المدرب هانز فليك حادًا في التحضير، واستفاد كل من لويس إنريكي وألميدا من نقاط ضعف برشلونة.
باريس سان جيرمان استعد لمباراة الـ90 دقيقة بشكل مثالي، مستغلاً الضغط المبكر للفريق الكتالوني، فيما فشل البلوغرانا في التعامل مع الضغط العالي للفريق الفرنسي.
ضغط الفريق المقلوب
لم ينجح برشلونة في الضغط على منافسيه بشكل فعال، مما أتاح لهم اختراق الدفاع بسهولة، كما فشل الفريق في الدفاع على خط التسلل، وهو ما استغله إشبيلية لتحقيق الأهداف الحاسمة.
حالات فردية مؤثرة
ليفاندوفسكي: لم يسجل في أي من المباراتين وأضاع ركلة جزاء كانت ستعيد الفريق للمباراة ضد إشبيلية.
داني أولمو: لم يقدم أي مساهمة تذكر سواء في الأهداف أو التمريرات الحاسمة، رغم توافر الفرصة لحجز مكانه.
أراوخو: تعرض للظلم بعد استبداله بين الشوطين، على الرغم من أن ركلة الجزاء التي ارتكبها كانت نتيجة احتكاك بسيط وليس خطأ جسيمًا.
الهزيمتان أظهرتا أن برشلونة يعاني من مشكلات جماعية وفردية تشمل الغيابات، اللياقة البدنية، الأخطاء التكتيكية، وضغط المنافسين، بالإضافة إلى بعض الأخطاء الفردية الحاسمة، مما يطرح تساؤلات حول قدرة الفريق على الحفاظ على مستواه في المباريات المقبلة.
