
هاي كورة (رأي خاص بالصحفي جوان فييلز – SPORT)
مرحبًا جماهير برشلونة، دعونا نكون صريحين… ما حدث في المباراة الأخيرة كان مؤلمًا بكل المقاييس.
الشوط الأول كان كارثيًا، الفريق خرج للاستراحة وهو متأخر بالنتيجة، لكنه بدا راضيًا!
لم يسيطر على المباراة، خسر كل المواجهات الفردية، ولم يضغط كما يجب، وصورتنا كانت ضعيفة ومقلقة.
لو لم يكن راشفورد حاسمًا بعد تمريرة رائعة من بيدري، لكان الكارثة كاملة.
على المستوى الفردي، الأداء كان مخيبًا، أراوخو، كوندي، أولمو ودي يونغ ظهروا بعيدين جدًا عن أفضل مستوياتهم.
تدخل الـVAR زاد الطين بلة، بعد أن دعا الحكم لمراجعة قرار شخصي انتهى بركلة جزاء مثيرة للجدل، فتقدم إشبيلية ولم ينجح برشلونة في الرد.
الشوط الثاني بدأ بأمل ضئيل لاستعادة بعض الإحساس باللعب، لكن الأخطاء استمرت، والأداء بقي بعيدًا كل البعد عن ما عهدناه من فريق هانز فليك.
حتى ليفاندوفسكي أضاع ركلة جزاء كانت ستفتح الباب لاحتمالية العودة.
النتيجة النهائية: برشلونة خارج الصدارة لصالح ريال مدريد، لكن ما يثير القلق الحقيقي هو الانطباع العام للفريق.
الفريق أثبت أنه قادر على الفوز بدون لامين يامال، لكن عندما يغيب نجم روكافوندا ويهبط مستوى بيدري، يتحول الفريق أحيانًا إلى فريق بلا روح، يقترب من الابتذال.
هانز فليك أمامه عمل شاق خلال الأسابيع القادمة، هناك لاعبون ليسوا عند المستوى المطلوب، وآخرون يبدو أنهم منهكون، والأسوأ: المنافسون فقدوا احترامهم للفريق.
التوقف القادم يجب أن يكون فرصة لاستعادة لامين يامال، رفع معنويات اللاعبين، ومنح المدرب فرصة لإعادة ابتكار خططه التكتيكية قبل استئناف الدوري.