
هاي كورة – وفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، أثارت المباراة بين برشلونة وإشبيلية جدلًا واسعًا بسبب الهدفين اللذين سجلهما الفريق الأندلسي من هجمات مثيرة للجدل.
وأوضح التقرير أن الحكم مونيز رويز انحاز بشكل واضح لصالح الفريق المحلي في اللقطتين، حيث اعترض لاعبو برشلونة على خطأ واضح ارتكبه سوازو ضد كوندي في منتصف الملعب، ما أدى إلى سرقة الكرة ومرورها إلى إسحاق روميرو الذي سجل الهدف بعد هجمة مرتدة.
رغم الخطأ الواضح، لم يتدخل الـ VAR، واعتبر الحكم صحة اللعب، خلافًا لما حدث مع ركلة الجزاء التي كانت لصالح إشبيلية.
تجددت الاعتراضات من لاعبي برشلونة والبدلاء، واحتشدوا حول الحكم للمطالبة بمراجعة اللقطة، إلا أن مونيز رويز أكد لهم أن الـ VAR لم يرَ أي مخالفة، وأن قراره هو المعتمد.
وكان فرينكي دي يونغ أبرز المحتجين، حيث تلقى بطاقة صفراء بعد اعتراضه الشديد.
ومن جهة أخرى، يواصل برشلونة تقديم واحد من أسوأ مبارياته في عهد هانز فليك، مع مستوى منخفض جدًا من الحماس، وسط شعور بالاستياء من طريقة إدارة الحكم للمباراة.
ترك كوندي رسالة واضحة للحكم بأنه تعرض للعرقلة من سوازو، لكن الحكم لم يستمع له، مما أشعل غضب المدرب فليك على مقاعد البدلاء، الذي بدا منزعجًا أيضًا من أداء لاعبيه، ولا يفهم القرارات التي منح بها الحكم المباراة لصالح إشبيلية.