
هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)
في ليلة لا تُنسى على ملعب سانتياغو برنابيو، خرج فينيسيوس جونيور ليكتب فصلًا جديدًا في أسطورة ريال مدريد.
البرازيلي كسر التعادل بهدف جمع بين الحظ والمهارة، واستمر بعدها في عرض كروي ساحر ليُجبر على احتساب ركلة جزاء الهدف الثاني، التي نفذها بنفسه بعدما تنازل له مبابي المصاب، لتتأكد روح الفريق وخلوه من صراعات الأنا.
فينال مدريد لم يواجه مهمة سهلة أمام فياريال بقيادة مارسيلينو، الذي جاء بفريقه الخطر ليختبر صلابة الدفاع الأبيض.
كورتوا تألق وأنقذ مرماه في أكثر من فرصة، لكن النجوم صنعوا الفارق.
مبابي أنهى الشكوك بهدف ثالث بعد لمسة ساحرة من براهيم دياز، ليحتفل البرنابيو بصدارة مؤكدة.
رافا نادال، المتابع العاشق والمحلل العميق، دعا للهدوء والثقة في تشابي ألونسو، مشيرًا إلى قلة فترة الإعداد، لكنه أشار إلى أن الفريق تعلم كيف يواجه الضغوط والصعاب.
وفي مفاجأة رائعة، أثبت كامافينجا وبيلينجهام أنهما جاهزان للعودة للتشكيلة الأساسية، مع طاقة وحماس لا يُصدق.
أما فاليفيردي، فقد أظهر مرة أخرى أنه قلب وروح ريال مدريد، فكان الظهير المثالي في غياب ترنت وكارفاخال، وحاز على تصفيق البرنابيو الحار.
هذا الانتصار هو أيضًا تكريم لجمهور ريال مدريد المخلص، الذين سافروا من كل مكان لدعم فريقهم، من بيدمار ومالقة وصولًا إلى أليكس وداني، أبناء الأسطورة بيدرو دي فيليبي.
ريال مدريد اليوم ليس فقط في الصدارة، بل في قلوب جماهيره أيضًا!