
هاي كورة- شهدت مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا ظهور رئيس النادي، خوان لابورتا، بجانب رئيس يويفا ألكسندر تشيفيرين، في إشارة إلى فصل جديد محتمل في علاقة النادي الأوروبية.
وعلى مر السنوات، كانت علاقة برشلونة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم معقدة، من مخالفات اللعب المالي النظيف إلى جدل دوري السوبر الأوروبي، لكن التطورات الأخيرة توحي بمحاولات للمصالحة.
وتشير التقارير إلى أن لابورتا يعمل على إصلاح العلاقات وربما إعادة النظر في أي طموحات قائمة تتعلق بدوري السوبر الأوروبي، فيما استجابت يويفا بشكل إيجابي عبر تقديم تسهيلات للنادي، من بينها السماح باستضافة أول مباراة على أرضه في دوري الأبطال في الجولة الثانية بدلاً من الأولى، مما يمنح الفريق وقت تحضيري إضافي في ظل أعمال التجديد في ملعبه والتحديات اللوجستية.
كما ساعدت جهود لابورتا الاتحاد على فهم نموذج ملكية النادي الذي يملكه الأعضاء، مما أدى إلى تخفيف بعض العقوبات المالية بشرط الالتزام باللوائح خلال العامين القادمين.
ويبدو أن برشلونة يسعى الآن لاستعادة الثقة وتقوية العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مع التركيز الكامل على طموحاته الرياضية على المستوى القاري.