
هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)
لعبنا بشكل كارثي… لكن كما هو الحال دائمًا، تم “تغليطنا” من قبل التحكيم.
جماهير ريال مدريد، الأكثر نقدًا لنفسها، تعرف أن الفريق لا يرحم على أرض الملعب، لكن الهزيمة المهينة في متروبوليتانو كشفت فجوة التحكيم التي كان يمكن أن تغيّر مجرى المباراة بالكامل.
لنأخذ مثالاً واضحًا: تدخل نيكو غونزاليس على كارفاخال في الدقيقة 40.
بطاقة حمراء بكل المقاييس، لكن الحكم ألبرولا لم يرَ شيء، وتقنية الفيديو لم تتدخل.
لو حدث العكس، لكان أتلتيكو بقي بـ10 لاعبين وريال مدريد متقدمًا 1-2.
ثم هدف سورلوث قبل نهاية الشوط الأول، احتفل باحتضان الجماهير النارية في المدرجات.
بطاقة صفراء من الحكم كانت كافية لطرده، وهو ما كان سيغير مسار الديربي.
في الدقيقة 49، تحويل تدخل غولر النظيف إلى ركلة جزاء كان مثار جدل كبير، ومع قاعدة غريبة حول التسديدات الحرة، تم تجاهل خطأ لو نورماند الذي ساعد على هدف جوليان ألفاريز.
حتى الهدف الفرنسي الأول لم يُراجع VAR رغم وجود مخالفة واضحة.
النتيجة؟ ريال مدريد قدّم أداءً ضعيفًا، لكن التحكيم ساهم في “تثبيت الهزيمة” بطريقة واضحة.
مباراة كانت يمكن أن تكون مختلفة تمامًا لو كان للعدالة التحكيمية نصيب.