
هاي كورة – وفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، نجح برشلونة في قلب النتيجة أمام ريال أوفييدو بعد بداية متعثرة، حيث ساهمت إعادة تنظيم الهجوم وزيادة انسيابية اللعب في الشوط الثاني في تحقيق الفوز.
ومن أبرز مفاتيح هذا التحول كانت مشاركة فرينكي دي يونغ، الذي دخل بدلًا من مارك كاسادّو، اللاعب الذي أصبح مرة أخرى محور الانتقادات كأول تبديل يجريه هانز فليك.
عانى كاسادّو صيفًا مليئًا بالشائعات حول إمكانية رحيله ونقاشات داخلية حول بيع اللاعب، مما جعل متابعته خلال الموسم الحالي أمرًا بالغ الأهمية، خاصة مع ترشيح دي يونغ للعب كأساسي بانتظام.
على الرغم من طاقته العالية في وسط الملعب أمام أوفييدو، لم يتمكن كاسادّو من منح الفريق انسيابية كاملة في الخروج بالكرة، رغم الجهد الكبير الذي بذله بيدري في تغطية الملعب ومنح زملائه الأوكسجين للعب.
برشلونة نجح في تجاوز دفاعات الخصم في بعض الفرص المحدودة، فيما كان كاسادّو جيدًا في قطع الكرات، لكن تبديله في الشوط الثاني لصالح دي يونغ يعكس عدم ثقة المدرب به في اللحظات الحاسمة، وهو ما حدث مسبقًا أمام ليفانتي.
برز كاسادّو الموسم الماضي كخيار غير متوقع في محور الوسط، بعد أداء مميز في فترة الإعداد واستفادة من غيابات الفريق، لكنه فقد مكانه مع عودة دي يونغ، وفتح التهميش وإصاباته في نهاية الموسم الطريق أمام شائعات رحيله الصيف الماضي.
رغم ذلك، أبدى فليك موقفًا داعمًا وحمّل استمراره أولوية قبل أي صفقات جديدة.
مع بداية الموسم الحالي، حاول كاسادّو استغلال الفرص المتاحة له، خاصة مع غيابات دي يونغ وغافي، إلا أن تبديلاته في المباريات التي خسر فيها الفريق تشير إلى أن مستقبله قد يتجه نحو نفس نهج الموسم الماضي.
إدارة فليك للفريق حذرة هذا الموسم، ودي يونغ أصبح جاهزًا للعب كأساسي في معظم المباريات القادمة، بينما يراقب النادي مستقبل مارك بيرنال بحذر بسبب إصابته في الركبة، مع خطة لإعطائه دقائق تدريجية حتى نوفمبر قبل أن ينافس على مركز أساسي.
ومن الواضح أن شعور كاسادّو بعد استبداله الوحيد في الاستراحة ضد أوفييدو أثر على معنوياته، رغم أنه لم يكن مسؤولًا عن الهدف الذي تلقاه الفريق في الشوط الأول.