
هاي كورة: منذ رحيل الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عن أوروبا، عجز كبار النجوم عن بلوغ أرقامهما القياسية، لكن رافينيا كتب لنفسه سطرًا مختلفًا.
فهو اللاعب الوحيد الذي وصل إلى 60 مساهمة تهديفية بين أهداف وتمريرات حاسمة بعد رحيلهما، كما أصبح الوحيد الذي عادل أرقام كريستيانو في أفضل مواسمه بدوري الأبطال.
رافينيا أيضًا كسر الحاجز التاريخي للبرازيليين بتسجيل أكثر من 10 أهداف في دوري الأبطال، وحقق إنجازًا آخر بكونه اللاعب الوحيد الذي تخطى حاجز 50 مساهمة تهديفية مع برشلونة بعد حقبة ميسي وسواريز ونيمار.
والمثير أكثر أن عدد مساهماته الموسم الماضي تجاوز عدد مبارياته في كل بطولة شارك فيها، ليضيف إنجازًا استثنائيًا آخر بتتويجه هدافًا وصانع ألعاب لدوري الأبطال في موسم واحد، وهو أمر لم يحققه أي لاعب منذ ميسي عام 2015.
رافينيا إذن لم يعد مجرد نجم برازيلي، بل بات الاستثناء الذي يُحاكي الكبار ويصنع التاريخ.