هاي كورة – بعيدا عن التهكم أو تبادل الجدل حول ما حدث لبرشلونة كفريق وما حدث للامين يامال كلاعب والحقيقة تقال الفتى الاسباني او كما يسمي ” السفاح ” كان هو الأفضل في العالم خلال الموسم الماضي دون أي نقاش …! نعم لامين يامال كتأثير وقوة ذهنية وحضور هو الأبرز والأوفر حظًا عن كل لاعبي العالم …! لماذا …؟! السبب بسيط جدا فاللاعب الاصغر سنا والذي لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره كان يصول ويجول في الملاعب ويحسم العديد من المواجهات الحساسة لا يمكن أن يقارن بباقي اللاعبين ….! منطقيا هو في كفه وباقي اللاعبين في كفه أخرى، بالتالي كان من الظلم عدم تتويجه هذا الموسم .
في نهاية المطاف من أكثر الأسباب واللحظات التي نحرت حلم اللاعب رسميا في التتويج بالكرة الذهبية تتلخص في الصور التالية
١- تسجيل اتشيربي هدف التعادل للانتر وهو الذي ساهم في إخراج برشلونة من البطولة الأهم ولو تأهل وحقق الابطال ستأتي الكرة الذهبية في منزل لامين، لن يذهب للحفل من شدة ضمان الحصول عليها .
٢- فوز البرتغال والمستوى الأسطوري الذي قدمة كرستيانو رونالدو والذي حرم المنتخب الاسباني من التتويج ببطولة دوري الأمم الأوروبية .
٣- تتويج المنافس المباشر للامين يامال وهو عثمان ديمبيلي بدوري الابطال لو فاز الانتر بالبطولة لربما تقاربت الحظوظ أكثر ولكن حدث العكس وهو ما حرم لامين من الكرة الذهبية.
