
هاي كورة – وجد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور نفسه هذا الموسم على مقاعد البدلاء للمرة الثانية، بعدما اعتاد في السنوات الأخيرة أن يكون أحد الأعمدة الأساسية للفريق الملكي.
صحيفة “ماركا” أشارت إلى أن وضع فينيسيوس الحالي يذكّر بما حدث مع الأسطورة رونالدو نازاريو عام 2007، حين فقد مكانته الأساسية تحت قيادة فابيو كابيلو وانتهى به الأمر بالرحيل إلى ميلان بعد علاقة متوترة مع مدربه.
رونالدو حينها بدأ الموسم بمشاكل بدنية، وخاض حتى يناير 13 مباراة فقط، سبع منها كبديل، قبل أن يرحل في الشتاء. ومع مرور الوقت، أصبح نموذجا لصعوبة تقبل النجوم لفقدان دورهم الأساسي.
الوضع الحالي مختلف جزئيا مع فينيسيوس، الذي يبلغ 25 عاما ويحتفظ بعلاقة طبيعية مع تشابي ألونسو، لكن تكرار جلوسه على الدكة يثير الجدل في مدريد، عقد اللاعب مستمر حتى 2027، ورغم الحديث عن اتفاق لتجديده، لم يتم التوقيع رسميا بعد، ما يفتح الباب أمام تكهنات حول مستقبله إذا استمرت حالته على هذا النحو.
جماهير ريال مدريد تنتظر عودة أفضل نسخة من فينيسيوس، اللاعب الذي قاد الفريق للتألق قبل موسمين، وتخشى أن يتحول مساره إلى نسخة مكررة من سيناريو رونالدو، وحتى يحدث ذلك، يبقى “ملف فينيسيوس” مفتوحا داخل البيت الأبيض.