
هاي كورة – مقال للصحفي أليكسيس راسيونيرو- الموندو
” في فايييكاس ظهرت إشارات مقلقة، بعيدًا عن خوان غارسيا (الحارس الذي يملك مستقبلًا واعدًا). الدفاع يعاني لغياب القائد، وخط الوسط بدا عاديًا باستثناء بيدري، بينما الهجوم يفتقر إلى القوة.
في الموسم الماضي كان برشلونة يملك لاعبًا مناهضًا للأنا، اسمه إنييغو مارتينيز، وحين رحل اختفى الرابط الذي كان يمنح الفريق روح المجموعة، من بقوا لم يقدموا ما هو مطلوب، والمسكين كوبارسي وجد نفسه بلا شريك، بل وُضع في الجهة اليسرى من الدفاع. لا أحد يقود!
بدأت الشخصانيات والتحزبات تطفو على السطح. الوقت لا يزال مبكرًا، لكن إن لم تُعالج هذه النزعة سريعًا، فكل ما بُني في الموسم الماضي سيتبخر.
لا بد من العودة إلى فكرة “الفريق” وزرع روح التجرد، مع استحضار إرث ميسي وإنييستا، أما المسؤولون فمن شبه المستحيل أن يتخلوا عن الأنا، وحده فليك يمكن أن يفتخر بأنه يطالب بما يفتقده الآخرون.”