هاي كورة – مقال للصحفي مارسيال لورينتي – الموندو
” فشلت إدارة برشلونة في تنفيذ وعودها، حيث خسر فليك لاعبين أساسيين مثل إينيغو
الأزمات المالية والوعود المؤجلة تضعف الفريق بدلًا من تدعيمه، مما يثير الشكوك حول قرارات المجلس.
” من غير المقبول أن يجد هانز فليك نفسه للموسم الثاني على التوالي في مأزق معقد قبل ساعات قليلة من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في ظل فقدانه اينيغو مارتينيز واحتمالية رحيل فيرمين لوبيز.
فليك عاش وضعًا مشابهًا مع داني أولمو وباو فيكتور، ليجد نفسه في بداية المنافسة منقوصًا من أدوات أساسية، وهو ما يُظهر فشل المجلس مرة أخرى في تنفيذ ما كان مخططًا له منذ يونيو، لم يتم التعاقد مع نيكو ويليامز بسبب صعوبات التسجيل، ولم يتحقق الوعد بالعودة إلى كامب نو في بطولة خوان غامبر، مما حرم النادي من إيرادات مقاعد كبار الشخصيات، إلى جانب استمرار تعثر “رافعات” مالية مثل برشلونة ستوديوز، وعدم تطبيق قاعدة 1:1.
ورغم تأكيدات الرئيس خوان لابورتا بعدم بيع أي لاعب يعتمد عليه المدرب، فقد خسر فليك خدمات إينيغو مارتينيز، ويُدفع فيرمين لوبيز إلى تشيلسي، في خطوة تُضعف الفريق بدلًا من تدعيمه، الانتقادات تعالت حول كيفية إدارة الموارد، خصوصًا بعد إنفاق مليار يورو من إيرادات مستقبلية، والتخلي عن لاعبين شباب، بل وإضعاف فرق النادي الأخرى بما فيها فريق السيدات والفرق الإقليمية.
الأزمة وصلت إلى حد أن بعض اللاعبين طُلب منهم تسجيل أنفسهم عبر ضمانات وسندات إذنية، وهو ما يتعارض مع ميثاق أخلاقيات النادي الذي يمنع أي تدخل إداري مباشر في المعاملات المالية لتفادي تضارب المصالح.
ويبقى السؤال الأهم: إذا باع برشلونة فيرمين، فهل يتم ذلك حقًا لخدمة مصلحة النادي؟ أم أن القرار يخضع لحسابات مالية وشخصية تخص الإدارة؟”
