هاي كورة (رأي خاص بالصحفي ألفريدو ريلاينو – As)
كصحفي، أجد لزامًا عليّ أن أوضح بعض الأمور بعد الجدل الذي أُثير مؤخرًا حول تصريحاتي بشأن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور عقب مباراة أوفييدو أمام ريال مدريد.
في مداخلتي بعد اللقاء، أشرت إلى أن صافرات الاستهجان التي تعرض لها اللاعب منذ فترة الإحماء كانت مرتبطة بطريقة تعامله وسلوكه في الملعب، وأكدت أنني لم أسمع أي هتافات عنصرية في تلك المباراة تحديدًا.
غير أن نقلًا خاطئًا لتصريحاتي أضاف كلمة “العنصرية”، مما جعلها تبدو وكأنها تبرير للإهانات العنصرية التي تعرض لها فينيسيوس في مناسبات سابقة.
أود أن أؤكد بوضوح: لا شيء يمكن أن يبرر العنصرية، لا أي سلوك من فينيسيوس أو غيره.
وأعتذر للاعب إن شعر أنني قللت من حجم المعاناة التي واجهها من هذه الآفة، كما أعتذر لنادي ريال مدريد الذي ربما تلقى كلامي بنفس الفهم الخاطئ.
أقولها عن قناعة: أنا من أشد المعجبين بفينيسيوس، ليس فقط بقدراته الفنية التي دفعتني للتصويت له في المركز الأول بجائزة الكرة الذهبية الأخيرة، بل أيضًا بشجاعته التاريخية في مواجهة الهتافات العنصرية في ملعب ميستايا، حين رفع صوته وأجبر المجتمع على مواجهة حقيقة مؤلمة كان يتساهل معها طويلاً.
