
هاي كورة – وفقًا لتقارير صحفية كتالونية، يواجه نادي برشلونة سباقًا مع الزمن للعودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو في موعده المحدد يوم الأحد 14 سبتمبر، خلال مباراة الدوري الإسباني أمام فالنسيا.
وعلى عكس ما أشارت إليه بعض التقارير السابقة، لم يرسل النادي بعد شهادة العمل النهائية (CFO) إلى مجلس مدينة برشلونة، وهو ما يجعل استكمال الإجراءات أكثر تعقيدًا.
وكانت زيارة وفد المجلس اليوم الثلاثاء عادية كسابقاتها، دون أي جديد حاسم.
ويُعدّ الحصول على تصريح الإشغال شرطًا أساسيًا للسماح باستخدام المدرجات الجزئية التي تستوعب نحو 27 ألف متفرج فقط.
في حال تعذر إقامة اللقاء على كامب نو، فلن يكون ملعب مونتجويك متاحًا أيضًا بسبب إقامة حفل موسيقي في نفس الفترة، وهو ما يفتح الباب أمام بدائل أخرى، أبرزها ملعب يوهان كرويف التابع للنادي والذي يتسع لحوالي 6 آلاف مشجع، لكنه يحتاج إلى تجهيزات خاصة أبرزها تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
كما طُرح خيار آخر يتمثل في نقل المباراة إلى ملعب مونتيليفي الخاص بجيرونا، مستغلين غياب الفريق الكتالوني عن ملعبه ذلك الأسبوع.
رغم ذلك، فإن إدارة جيرونا لم تتلقَ أي طلب رسمي من برشلونة، ولم يُجرِ النادي الكتالوني أي معاينة للملعب حتى الآن.
معضلة أوروبية تلوح في الأفق
وبجانب أزمة 14 سبتمبر، يواجه برشلونة موعدًا حاسمًا آخر يوم الخميس المقبل، حيث يتعين عليه إبلاغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) بالملعب الذي سيستضيف مباريات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
رغم أن أول مباراة للفريق على أرضه ستكون في الجولة الثانية (30 سبتمبر أو 1 أكتوبر)، فإن “يويفا” يطالب بمراحل متقدمة من أعمال التجديد، مع ضرورة توفير سعة لا تقل عن 45 ألف متفرج.
وبرغم رفض النادي في البداية فكرة التناوب بين ملعبين، بات برشلونة الآن منفتحًا على خيار خوض مباريات الدوري في كامب نو بشكل جزئي، على أن تُقام مباريات دوري الأبطال في مونتجويك مؤقتًا.