
هاي كورة – وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، يجد نادي برشلونة نفسه أمام تحديين كبيرين في الوقت الحالي: العودة إلى ملعب كامب نو، وحسم ملف تسجيل اللاعبين غير المقيدين في الدوري الإسباني.
ويسابق النادي الكتالوني الزمن في كلا الجانبين، مع تزايد التفاؤل داخل الإدارة بشأن إيجاد حلول تتيح للمدرب هانز فليك الاعتماد على كامل عناصره قبل مواجهة رايو فاليكانو الأحد المقبل.
ورغم ذلك، لم يرسل برشلونة حتى الآن شهادة البناء النهائية إلى مجلس مدينة برشلونة، وهو إجراء ضروري لتمكين الجهات المعنية مثل الإطفاء والحماية المدنية والشرطة من مراجعة الوضع ومنح النادي الترخيص الرسمي للعودة إلى ملعبه.
كان برشلونة يخطط لتقديم الوثائق اليوم الاثنين باعتباره موعدًا إرشاديًا، لتجنب أي تأخير قد يهدد عودته للكامب نو في سبتمبر المقبل خلال مواجهة فالنسيا.
وبحسب اللوائح، تحتاج الجهات المختصة إلى وقت كافٍ لإجراء الفحوصات والمراجعات قبل إصدار تصريح إشغال أولي يسمح باستخدام الملعب بطاقة استيعابية تبلغ 27 ألف متفرج فقط للمراحل الأولى.
رغم أن خيار العودة أمام فالنسيا ما زال قائمًا، إلا أن الموقف يزداد تعقيدًا بسبب عدم اكتمال المستندات المطلوبة.
لذلك، يبقى احتمال مواصلة اللعب في ملعب مونتجويك الأولمبي واردًا جدًا، خاصة أن النادي لم يفقد الأمل لكنه في الوقت نفسه لم يحدد أي موعد رسمي للعودة.
وعلى الصعيد الأوروبي، يواجه برشلونة أيضًا موعدًا مهمًا في 28 أغسطس، تاريخ إجراء قرعة دوري أبطال أوروبا، حيث يتعين عليه إبلاغ الاتحاد الأوروبي بمكان إقامة أولى مبارياته القارية.
وقد طلب النادي بالفعل خوض مباراة الذهاب خارج الديار لكسب مزيد من الوقت قبل الحسم النهائي في ملف العودة إلى كامب نو.