
هاي كورة – رأي خاص بالصحفي جوزيب ماريا مينغيلا
” هذا الأسبوع، شعرت جماهير برشلونة بالبرودة رغم الأجواء الدافئة التي تعم البلاد، بعد إعلان تأجيل مشروع إعادة تطوير كامب نو إلى فبراير المقبل دون أي تفسير فني أو ملموس.
غياب الإعلانات الرسمية وعدم تقديم أي توضيحات من مجلس الإدارة خلق شعورًا بعدم اليقين، وهو شعور لا يبدو مستحقًا لجماهير صبورة طالما تنتظر معرفة حقيقية حول موعد إعادة فتح أبواب معقلها.
الموضوع لا يتعلق بالعودة إلى ملعب أوليمبيك دي مونتجويك من عدمه، بل بالشفافية والوضوح تجاه المشجعين، هذا الغموض أثار التساؤلات حول المشروع ويستلزم تصحيحًا عاجلًا لضمان طمأنة الجماهير.”