
هاي كورة – وفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، ما زال برشلونة يعاني من أزمة مزمنة في التخلص من لاعبيه غير المرغوب فيهم بسبب الرواتب المرتفعة، ما يعيق خطط النادي في سوق الانتقالات ويجبره على اللجوء إلى حلول مالية معقدة.
الإدارة الحالية برئاسة خوان لابورتا ورثت عقودًا ضخمة من المجلس السابق، لكن بعض العقود أُبرمت أيضًا في عهده، وهو ما يفسر تعثر رحيل إيناكي بينيا وأوريول روميو رغم حاجة النادي لتوفير هامش في اللعب المالي النظيف لتسجيل صفقات جديدة مثل تشيزني، جيرارد مارتن أو روني بردغجي.
النادي سبق أن استخدم أسلوب تمديد العقود وتوزيع الرواتب على سنوات أطول كما حدث مع أومتيتي، لينغليه وأنسو فاتي، في محاولة لتسهيل الإعارات وتقليل الضغط على ميزانيته.
ومع ذلك، ما زالت بعض الأندية ترفض تحمل الرواتب كاملة، وهو ما يقلل أيضًا من قيمة الانتقالات.
وبحسب التقرير، فإن برشلونة يدرس الآن نفس الحلول مع بينيا الذي قد يجدد عقده لتقليل راتبه قبل خروجه معارًا إلى أندية مثل كومو أو سيلتا فيغو، بينما سيُضطر النادي إلى فسخ عقد روميو بالتراضي مقابل دفع جزء من راتب موسمه المتبقي.