
هاي كورة – مقال للصحفي خوان بايل – السبورت
” لم يعد خوسيه لويس مونويرا يُعرف باسم “مونويرا مونتيرو”، لكن مسيرته التحكيمية لا تزال كما هي مع بداية الموسم الجديد.
ورغم ذلك، وجد الحكم الإسباني نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات عقب مباراة مايوركا أمام برشلونة، بعدما رفض إيقاف اللعب حين سقط مدافع مايوركا داخل منطقة الجزاء إثر ارتطام الكرة برأسه، وهي اللقطة التي مهدت لتسجيل فيران توريس هدفًا من خارج المنطقة.
القرار أثار جدلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى بين بعض المدربين، حيث اعتبر كثيرون أن البروتوكول الطبي ينص بوضوح على ضرورة إيقاف اللعب فور حدوث إصابة في الرأس.
ومن جانبه، رأى مونويرا أن الموقف لم يكن مفاجئًا، وأن الكرة لم تُصَب رايو بشكل مباشر بل أبعدها بنفسه، إضافة إلى أن قوة الاصطدام لم تكن كافية لتفسير سقوطه المفاجئ، ومع ذلك، فإن ردود الفعل العنيفة التي طالته قد تدفع مستقبلاً بعض اللاعبين لاستغلال مثل هذه الحالات واللجوء إلى التمثيل داخل منطقة الجزاء لإجبار الحكام على إيقاف المباريات.
بعض اللاعبين يبالغون في ردود أفعالهم ويبحثون عن طرق لخداع الحكام، بدعم غير مباشر من مدربيهم، الذين يعتبرون ذلك جزءًا من “واقعية اللعبة”.
الحكم قد يُلام إذا كان رايو يعاني بالفعل من دوار أو إصابة خطيرة، لكن في ظل واقع كرة القدم الحالي المليء بالتمثيل والمبالغات، فإن شكوك مونويرا كانت مفهومة.”