2025/08/18 - 6:56 مساءً

كيف كاد برشلونة أن يفشل في تسجيل راشفورد وغارسيا؟

هاي كورة: شهدت إدارة برشلونة الأسبوع الماضي خطوة مالية غير اعتيادية، حين أقرت ضمانًا بقيمة 7 ملايين يورو خلال اجتماع استثنائي، بهدف معالجة انحراف في ميزانية الكتلة الأجرية.

هذا التحرك جاء لضمان تسجيل خوان غارسيا وماركوس راشفورد في الوقت المناسب قبل انطلاقة الدوري أمام مايوركا.

النادي الكتالوني انتقد بشدة قواعد رابطة الليغا التي تُلزم إدراج رواتب الأجهزة الفنية والإدارات الرياضية ضمن حسابات اللعب المالي النظيف، معتبرًا أنها قاعدة “قسرية” تؤثر بشكل مباشر على الفريق الأول للرجال، المحرك الاقتصادي والاجتماعي للنادي.

تشافيير أوكالاغان، مسؤول الرياضات الاحترافية في برشلونة، أوضح أن التجاوز المالي البالغ 7 ملايين يورو يعود إلى الكتلة الأجرية غير القابلة للتسجيل، أي رواتب الجهاز الفني والبنية المحيطة بهانز فليك، إضافة إلى المكافآت الممنوحة بعد الفوز بثلاثة ألقاب الموسم الماضي.

وأكد أن الضمان المالي كان الحل الوحيد لتفادي عرقلة تسجيلات الفريق.

كما أشار أوكالاغان إلى أن النقاش مستمر مع الرابطة حول عائدات المقاعد الخاصة في الكامب نو الجديد، والتي تأخر منها نحو 42 مليون يورو، ما أعاق العودة إلى قاعدة 1:1 في اللعب المالي النظيف.

الأولوية تبقى للفريق الأول للرجال، بينما على بقية الأقسام أن تتأقلم مع تخفيضات واضحة.

فريق السلة خسر ثلاثة ملايين من سقف رواتبه، فيما حصلت فرق السيدات وكرة اليد والصالات على زيادات طفيفة لا تضاهي منافسيهم.

ميزانية الأجور غير القابلة للتسجيل هذا الموسم بلغت 95 مليون يورو، منها 32 مليونًا للجهاز الفني، وهو ما يفسر جذور الأزمة.

وبينما تظل أقسام النادي الأخرى رهينة لنجاح فليك ورجاله، يبقى برشلونة عالقًا في معركة موازنة دقيقة لم تُحسم بعد رغم مرور سنوات على تداعيات جائحة كورونا.