
هاي كورة (رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As)
كصحفي يتابع تفاصيل ريال مدريد عن قرب، يمكنني القول إن إيدير غابرييل ميليتاو عاد ليؤكد أنه أحد أفضل المدافعين في العالم.
ما يقدمه اليوم يعيد إلى الأذهان تأثيره الحاسم في رحلة اللقب الأوروبي الرابع عشر، حين وقف إلى جانب كارفاخال وألابا وميندي في خط دفاع متين لم يرحم الخصوم.
الإصابات اللعينة لم ترحم البرازيلي، فالرباط الصليبي حرمه من كامل الموسم الماضي تقريبًا.
ورغم أن الإصابة الأخيرة جاءت في الركبة اليمنى أمام أوساسونا، إلا أن إصراره على العودة جعله يظهر اليوم أكثر قوة، أسرع، وأكثر شراسة، يمكنني أن أؤكد أنه عاد أفضل مما كان.
الكل في مدريد، من تشابي ألونسو إلى زملائه، يدركون أن ميليتاو الحالي مختلف.
شاهدناه يسجل هدفًا رائعًا من 63 مترًا ضد ليغانيس في مباراة ودية، لقطة كانت ستجوب العالم لو جاءت في مباراة رسمية.
كما واصل التألق بتسجيل هدف رأسي أمام تيرول، مذكرًا الجميع بصلابته الهوائية.
ميليتاو الذي انطلق من ساو باولو، ثم أصبح في 2019 أغلى مدافع في تاريخ ريال مدريد بعد انتقاله من بورتو بـ50 مليون يورو، يجد نفسه اليوم رفقة هويسين، الذي كسر رقمه بـ58 مليون، كثنائي دفاعي من الطراز العالمي.
وما أتمناه فقط أن تحميهما كرة القدم من كابوس الإصابات، لأن ريال مدريد بحاجة لهما أكثر من أي وقت مضى.