هاي كورة – يبدو أن مستقبل فيرلاند ميندي مع ريال مدريد بات على المحك، في ظل التغيرات الجذرية التي يشهدها مركز الظهير الأيسر في الفريق.
ووفقًا لصحيفة آس الإسبانية، فإن المدرب تشابي ألونسو بدأ يرسم ملامح واضحة بشأن اللاعبين الذين سيعتمد عليهم في الموسم الجديد.
مع وصول الشاب كاريراس من بنفيكا، أصبح ريال مدريد يمتلك ثلاثة لاعبين في مركز الظهير الأيسر: ميندي، فران غارسيا، والوافد الجديد.
يُعدّ هذا عدد كبيرًا للغاية، وقد حسم النادي بالفعل مصير فران غارسيا، مؤكدًا أنه “ليس للبيع”، خاصة بعد تألقه اللافت في كأس العالم للأندية، واقتناع ألونسو بأنه الأنسب لطريقته الفنية.
رغم الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها ميندي، إلا أن كل المؤشرات ترجّح أنه الخاسر الأكبر في هذا الصراع، بعدما قرر ألونسو الاعتماد على فران وألفارو، حيث أصبح مستقبله أكثر غموضًا من أي وقت مضى، وسط ترقب من إدارة النادي التي فتحت الباب أمام العروض، وإن لم تُعلن عن ذلك رسميًا.
المشكلة تكمن في أن عقد ميندي يمتد حتى عام 2027، إلى جانب كونه لاعبًا في الثلاثين من عمره، ويعاني من سجل إصابيّ مقلق، إذ تعرض لأربع إصابات خلال الموسم الماضي فقط.
رغم أن ريال مدريد لا يُمانع بيع اللاعب، فإن سوق الانتقالات لم يُظهر حتى الآن أي عروض مغرية.
وبينما لا تزال بعض الأندية تُراقب وضعه، تبدو فرصة رحيله هذا الصيف مرهونة بظهور عرض جاد، وإلا فقد يجد نفسه على هامش مشروع ألونسو الجديد، في موسم قد يكون حاسمًا في مسيرته مع ريال مدريد.
