
هاي كورة – يواجه نادي برشلونة أزمة متفاقمة بشأن موعد عودته إلى ملعب الكامب نو، بعدما كشفت مصادر من بلدية برشلونة أن الحصول على التراخيص النهائية لإشغال المنشأة بحلول سبتمبر المقبل هو أمر مستبعد للغاية.
وكان من المقرر أن يستضيف برشلونة فالنسيا يوم 14 سبتمبر على أرض الكامب نو، لكن تعثّر الإجراءات يضع هذا الموعد في مهب الريح، والأخطر من ذلك أن ملعب مونتجويك، البديل المؤقت، سيكون غير متاح هو الآخر بسبب ارتباطه بحفلة غنائية لمغني الراب الأميركي “بوست مالون” يوم 12 سبتمبر ضمن جولته “The Big Ass Tour”.
ورغم أن رابطة الليغا كانت قد منحت برشلونة استثناءً للعب أول ثلاث جولات خارج أرضه، إلا أن طلب تمديد هذا الامتياز لمباراتين أو ثلاث إضافية يبدو صعبًا من الناحية التنظيمية.
وفي حال تعذر إقامة مباراة فالنسيا في الكامب نو أو مونتجويك، قد يُجبر النادي على خوض اللقاء على ملعب يوهان كرويف، الذي لا يتسع لأكثر من 6,000 متفرج، مقارنة بـ 104,600 في الكامب نو الجديد.
الخطر لا يتوقف عند الدوري المحلي. فدوري أبطال أوروبا يفرض على الفرق تحديد ملاعبها قبل نهاية أغسطس، مما يعني أن أي تأخير إضافي سيُجبر برشلونة على العودة مجددًا إلى مونتجويك في مباريات الأبطال… وهو ما يهدد بفشل جديد في خطة عودة النادي إلى معقله التاريخي.
وإذا تأجل افتتاح الكامب نو مجددًا، فستكون العودة قد تأخرت فعليًا من 25 إلى 26 شهرًا عن الموعد الذي وعد به خوان لابورتا، مما قد يُفقد النادي عامًا كاملًا منذ احتفالات الذكرى الـ125 بعيدًا عن معقله.