
هاي كورة – يواجه مارك أندريه تير شتيغن قرارًا طبيًا حاسمًا سيحدد مستقبله القريب، إذ كشفت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن الحارس الألماني بات على أعتاب الخضوع لعملية جراحية جديدة في الظهر، ما قد يبعده عن الملاعب حتى نهاية عام 2025.
رغم أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد، فإن جميع المؤشرات الطبية تميل إلى ضرورة التدخل الجراحي، خاصة بعد أن أثبتت الفحوصات الأخيرة أن العلاجات غير الجراحية لن تكون فعّالة، بل قد تُعرضه للخطر.
وأكدت الصحيفة أن الأطباء نصحوا تير شتيغن بعدم إضاعة الوقت، معتبرين أن الجراحة هي الحل الأكثر أمانًا وفعالية.
تير شتيغن كان قد استشار الجهاز الطبي في برشلونة، إلى جانب أطباء المنتخب الألماني، والجراحين الفرنسيين الذين أجروا له العملية السابقة، وجاءت التشخيصات متطابقة، ما زاد من قناعة اللاعب بخيار الجراحة.
وكان الألماني قد بدأ فترة الإعداد الصيفي وهو يشعر بآلام في الظهر، حاول التعامل معها من خلال برنامج علاجي خاص، لكن الألم لم يتراجع بالشكل المأمول، ما جعل خيار الجراحة يُطرح بشكل جدي.
من جهة أخرى، سيُسجل برشلونة إصابته كـ”إصابة طويلة الأمد” حال قرر الخضوع للعملية، مما يمنحه القدرة على استخدام 80٪ من راتبه في تسجيل لاعبين جدد، وهو ما سيسمح للنادي بضم الحارس الشاب خوان غارسيا إلى قائمة الفريق الرسمية في الليغا.