
هاي كورة – ( بانشو فارونا – الآس ) مقال صحفي
” هكذا يمكننا تلخيص رحلة فريقي مدريد في كأس العالم للأندية، أتلتيكو غادر من التصفيات، والريال سقط في نصف النهائي، لكن النتيجة النهائية كانت واحدة: هزيمة ساحقة لكليهما.
عاصمة فرنسا سحقت عاصمة إسبانيا، كانت مفاجأة صادمة، وتنصيبًا للملك لويس إنريكي… الذي لم يدم حكمه طويلًا، إذ أُقيل من على عرش الأفضلية بعد أيام من خسارة النهائي.
عدد من الفرق التي شاركت كانت تمثل عواصم دول: مدريد بريالها وأتلتيكو، لندن عبر تشيلسي، بوينس آيرس بريفر بليت وبوكا جونيورز، القاهرة بالأهلي، لشبونة ببنفيكا، تونس بالترجي، الرياض بالهلال… وربما فرق أخرى لا أتذكرها الآن.
أفضل لحظاتي في البطولة؟ تلك المباريات المجنونة: هزيمة بايرن المذلة، ثم باريس، ونهائي تشيلسي.
تشيلسي تُوّج بطلًا للعالم، انتهت البطولة، يُفترض أنه أفضل نادٍ …لكننا نعلم جميعًا أن أتلتيكو مدريد هو الأحق بذلك.
أندريس مونتيس قال : “هناك شيء يتغير، نأمل بتحقيق ثلاثية جديدة قريبًا، لكننا بحاجة إلى تلك “الخطوة الأخيرة”، الخطوة التي تضعنا بين الكبار، على طاولة الأبطال، أتلتيكو نادٍ عظيم، لكن يجب أن نصعد لأعلى، نريد دوري أبطال أوروبا، نريد كأس الملك من وقت لآخر، ونريد بعض ألقاب الليغا أيضًا.”