هاي كورة: يجد مارك أندريه تير شتيغن نفسه في موقف معقد داخل نادي برشلونة، بعد أن أصبح واضحًا أن النادي لا يضعه ضمن خططه المستقبلية.
وأظهرت إدارة البلوغرانا نيتها عبر التعاقد مع الحارس الشاب خوان غارسيا حتى عام 2031 وتجديد عقد الحارس البولندي تشيزني حتى 2027، مما يُعد رسالة وداع غير معلنة للحارس الألماني.
لم يتلقَ تير شتيغن، القائد الأول للفريق، سوى عروض من السعودية وتركيا، ويواجه الآن قرارًا صعبًا: إما القتال على مكانه في الفريق، أو المغادرة بحثًا عن فرصة المشاركة في كأس العالم المقبلة.
ورغم حضوره المفاجئ إلى المدينة الرياضية دون تنسيق مسبق، إلا أن الاجتماع المنتظر مع المدرب هانز فليك قد يكون حاسمًا، إذ أن الأخير يضع ثقته في غارسيا وتشيزني كخيارين أساسيين للموسم القادم.
على الرغم من إصرار شتيغن غير الرسمي على البقاء في برشلونة، إلا أن موقفه الفني تراجع بسبب الإصابات المتكررة وقراراته المثيرة للجدل مؤخرًا، ما أفقده مكانته التي كان يتمتع بها في السابق.
في حال قرر البقاء، فإن راتبه المرتفع قد يعقد حسابات النادي المالية، وهو ما قد يُحدث توترًا داخل غرفة الملابس.
ويترقب برشلونة موقف الحارس الألماني، وقد تطول الأزمة لما بعد الجولة الآسيوية إذا لم يبدِ مرونة في قراره.
النموذج الأقرب هو ما حدث مع غوندوغان، الذي اختار الرحيل بهدوء.
أما شتيغن، فقد لا يحظى حتى بفرصة الظهور في مواجهة كأس خوان غامبر إذا استمر في عناده.
