هاي كورة (بقلم بابلو م. فوينتينبرو – as)
في مشهد أثار الدهشة، قرر بيب غوارديولا إبقاء إرلينغ هالاند على دكة البدلاء خلال مواجهة مانشستر سيتي الافتتاحية في كأس العالم للأندية أمام الوداد المغربي، قرار لم يكن ليمر مرور الكرام في أي نادٍ آخر حول العالم.
لكم أن تتخيلوا حجم الجدل لو تم استبعاد نجم كبير بحجم هالاند من فرصة التنافس على لقب الهداف في بطولة كبرى مثل هذه، فقط لأن مدربه قرر منحه راحة!
غوارديولا، الذي صرّح مؤخرًا أن موسمه المتذبذب كان سيقوده للإقالة في أي نادٍ آخر غير مانشستر سيتي، يملك سلطة مطلقة داخل أسوار الاتحاد.
حيث طالب إدارة النادي بالتعاقد مع ظهيرًا أيسر ولاعب وسط وصانع ألعاب، فجاءه آيت نوري، رايندرز وريان ضرقي فورًا.
أراد إراحة هالاند؟ فغاب عن التشكيلة دون اعتراض من أحد، حتى من النرويجي نفسه.
لعب هالاند فقط نصف ساعة، في وقت يعتبره الجميع عنصرًا أساسيًا في 99٪ من مباريات الفريق.
مع ذلك، لم تُسمع أي همسات اعتراض، لا من الإعلام ولا من اللاعب نفسه.
ويملك غوارديولا وحده رفاهية اتخاذ قرارات كهذه دون أن يُسأل، فيما يتقبّل هالاند الأمر بصدر رحب، في مشهد نادر في كرة القدم العالمية.
