
هاي كورة – أثار قرار مدرب برشلونة هانز فليك بتدوير حراس المرمى في آخر ثلاث مباريات من الموسم الكثير من الجدل، حيث يرى مجمل المحللين أن المدرب الألماني بدأ فعليًا في إزاحة مارك أندريه تير شتيغن عن مركز الحراسة الأساسية بطريقة محترمة، تمهيدًا لرحيله عن الفريق.
في مباراة إسبانيول، أشرك فليك الحارس البولندي تشيزني، وحقق الفريق فوزًا بثنائية نظيفة.
ثم أعاد تير شتيغن إلى التشكيلة الأساسية ضد فياريال، لكن البارسا تلقى خسارة بنتيجة 3-2، وسط أداء مهزوز من الحارس الألماني.
وفي اللقاء الأخير أمام أتلتيك بلباو، قرر فليك منح الفرصة لإيناكي بينيا، وخرج الفريق بانتصار بثلاثية نظيفة.
هذا التسلسل دفع وسائل الإعلام والجمهور إلى تفسير قرارات فليك بأنها خطوة متعمدة لإبعاد شتيغن، الذي أصبح تحت نيران الانتقادات بسبب تراجع مستواه، ما دفع الجماهير لإطلاق هاشتاغ واسع في إسبانيا يطالب برحيله.
رغم أن فليك أمضى موسمًا كاملاً مع الفريق، إلا أن هذه الخطوة جاءت في توقيت حاسم، مع دخول برشلونة مرحلة إعادة بناء جديدة، واهتمام متزايد بالحارس الشاب خوان غارسيا ليكون جزءًا من مشروع المستقبل.

