هاي كورة – تحوّل إريك غارسيا من لاعب مُعار إلى أحد القطع الأساسية في مشروع برشلونة الجديد، بفضل الثقة الكبيرة التي منحه إياها المدرب هانز فليك.
بعد عودته من الإعارة إلى جيرونا، كان غارسيا مرشحًا للخروج مجددًا، لكن فليك رفض الفكرة تمامًا، مؤمنًا بإمكاناته وقدرته على التطور داخل الفريق.
المدرب الألماني كان له دور محوري في بقاء غارسيا، إذ رأى فيه ورقة متعددة الاستخدامات، وهو ما أثبته اللاعب خلال الموسم، بعدما شارك في عدة مراكز: قلب الدفاع، الظهير الأيمن، وحتى كلاعب وسط دفاعي، وسجّل أهدافًا حاسمة، ما جعله من أكثر العناصر استخدامًا في التشكيلة.
رغم أن عقد غارسيا يمتد حتى 2026، فإن برشلونة يسعى لتجديده، خاصة بعد تلقيه عروضًا من أندية مثل كومو الإيطالي.
اللاعب يرحب بالاستمرار، لكنه يشترط تحسين وضعه المالي، بعد سنوات من التضحيات والالتزام دون زيادة في راتبه، حيث لا يزال من الأقل أجرًا في الفريق.
ويحرص المدير الرياضي ديكو على تسوية الملف قبل بداية الموسم التحضيري، حيث يرفض بقاء أي لاعب بعقد قصير الأمد.
إلا أن العامل الحاسم في مستقبل غارسيا قد يكون فليك نفسه، الذي أبلغ الإدارة برغبته في بقاء اللاعب ضمن خططه للموسم المقبل.
المفاوضات مستمرة، وسط رغبة متبادلة في التوصل لاتفاق، رغم تعقيد الموقف في ظل سعي النادي أيضًا للتعاقد مع مدافع جديد، مع إعطاء الأولوية للتوقيع مع ظهير.
