هاي كورة (بقلم ديداك بيريت – SPORT)
يتجه الأنظار إلى ملعب مونتجويك، حيث يشتعل الكلاسيكو الإسباني بصراع خاص بين اثنين من أبرز نجومه، روبرت ليفاندوفسكي وكيليان مبابي.
السباق نحو لقب “البيتشيتشي” يضيف بُعداً مثيراً للمواجهة، إذ يتصدر المهاجم البولندي قائمة الهدافين بـ25 هدفًا، متقدمًا بهدف وحيد على النجم الفرنسي.
لكن ليفاندوفسكي لا يدخل الكلاسيكو في أفضل حالاته، بعد عودته مؤخرًا من إصابة عضلية.
رغم مشاركته أساسياً في لقاء إنتر ميلان بإياب نصف نهائي دوري الأبطال، إلا أن فيران توريس يبدو مرشحًا أقوى للتواجد في التشكيل الأساسي.
تاريخياً، سجل البولندي 11 هدفًا في 17 مباراة أمام ريال مدريد بقميص دورتموند، بايرن ميونيخ، وبرشلونة، وأثبت جدارته كلاعب للمواعيد الكبرى، خاصة بعد تألقه هذا الموسم في البرنابيو وفي كأس السوبر بالسعودية.
في المقابل، يعيش مبابي فترة رائعة، حيث أحرز 10 أهداف في آخر 7 مباريات بالدوري.
سجله أمام برشلونة مرعب، 8 أهداف في 7 مباريات، أبرزها ثلاثية لا تُنسى في كامب نو عام 2021 بقميص باريس سان جيرمان.
تطور أداؤه هذا الموسم بشكل ملحوظ، ليتحول من لاعب مثير للجدل إلى الورقة الهجومية الأهم في صفوف ريال مدريد.
يخوض النجمان الكلاسيكو بمسارين مختلفين، ليفاندوفسكي يحاول تأكيد عودته رغم الشكوك حول جاهزيته البدنية، ومبابي يسعى لحسم لقب الهداف ومواصلة توهجه.
ما يزيد من سخونة المواجهة هو الغموض حول مشاركة ليفاندوفسكي كأساسي أو كبديل، خاصة بعد أن دفع به المدرب فليك متأخراً أمام الإنتر.
بالنهاية، قد يكون هذا الصراع الفردي بين الهدافين حاسماً في تحديد مصير المباراة، تماماً كما سيكون مؤثراً في سباق الليغا.
