هاي كورة- أدخلت خسارة النصر المؤلمة أمام الاتحاد بنتيجة 3-2 في كلاسيكو دوري روشن السعودي الفريق في نفق مظلم، حيث تواجهه الآن 4 تبعات كارثية تضعه على مشارف موسم صفري جديد رغم التعزيزات الضخمة التي أجراها النادي خلال فترتي الانتقالات.
وتمثل السقوط في ملعب الأول بارك ضربة قاصمة لطموحات النصر الذي أصبح في المركز الرابع برصيد 60 نقطة، متأخراً بـ11 نقطة عن المتصدر الاتحاد و5 نقاط عن الهلال صاحب المركز الثاني، قبل 4 جولات فقط من نهاية المسابقة.
وتمثلت التداعيات الكارثية للخسارة في خروج النصر رسمياً من سباق المنافسة على لقب الدوري، وتراجعه للمركز الرابع بعدما كان يستهدف الوصافة على أقل تقدير.
كما أن هذه الخسارة تهدد حظوظ الفريق في المشاركة بدوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، إذ لن يتأهل للبطولة الآسيوية المرموقة سوى البطل والوصيف بجانب الأهلي حامل اللقب القاري، مما يضع النصر في موقف صعب حيث سيضطر للفوز في جميع مبارياته المتبقية أملاً في اقتناص المركز الثاني.
وباتت نهاية مشروع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي وشيكة، بعدما فشل الفريق تحت قيادته في 3 بطولات هذا الموسم، حيث خرج من دور الـ32 لكأس الملك أمام التعاون، وغادر دوري أبطال آسيا للنخبة من نصف النهائي أمام كاواساكي الياباني، قبل أن يفقد فرصته في المنافسة على لقب الدوري.
وأصبح من المتوقع أن ينهي النادي مهام المدرب الإيطالي بعد أقل من 9 أشهر على توليه المسؤولية خلفاً للبرتغالي لويس كاسترو.
وتأتي هذه الخيبة لتضيف موسماً صفرياً جديداً لكريستيانو رونالدو، الذي استمر عجزه عن تحقيق أي لقب مع النصر للموسم الثالث على التوالي، رغم مشاركته في نحو 10 بطولات منذ انضمامه للفريق في يناير 2023.
وفشل رونالدو في التسجيل خلال مباراة الاتحاد، ليتوقف رصيده عند 23 هدفاً، وسط شكوك حول قدرته على معادلة إنجازه التهديفي القياسي في الموسم الماضي (35 هدفاً).
