
هاي كورة (بقلم أندير أورتيغا – as)
لم تكن تجربة عثمان ديمبيلي في برشلونة على قدر التوقعات، حيث انضم النجم الفرنسي إلى النادي الكتالوني عام 2017 مقابل 135 مليون يورو، لكن الإصابات وتذبذب المستوى جعلته أقرب إلى عبء مالي منه إلى استثمار ناجح.
على مدى ستة مواسم، فشل “البعوضة” في إثبات نفسه، وسجل موسمه الأفضل بـ14 هدفًا فقط، مع غيابات متكررة حرمت الفريق من الاستفادة الحقيقية منه.
في صيف 2023، غادر ديمبيلي إلى باريس سان جيرمان، بصفقة بلغت 50 مليون يورو، لتبدأ مرحلة جديدة تحت إشراف لويس إنريكي.
المفارقة أن اللاعب نفسه الذي عانى في برشلونة، بات اليوم أحد أبرز نجوم العالم، حيث سجل 33 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة في 45 مباراة هذا الموسم، وقاد فريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مسجلاً هدف الفوز أمام أرسنال في مباراة الذهاب.
رغم فوزه بعدة ألقاب مع برشلونة (3 دوري، 2 كأس ملك، 2 سوبر إسباني)، إلا أن بريقه الحقيقي لم يظهر إلا في باريس.
ديمبيلي اليوم في ذروة نضجه، ويُعد أحد المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، في حال تمكن من قيادة باريس نحو التتويج القاري.