
هاي كورة (بقلم خافيير مارتن، خوانما ليفا – as)
أبهرت موهبة لامين يامال العالم مجددًا، بعد أدائه المذهل في مباراة برشلونة ضد إنتر ميلان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليخطف الأضواء ويشعل صفحات الصحافة العالمية بإشادات غير مسبوقة.
اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا واصل كتابة التاريخ بقميص برشلونة، في مباراة وصفها الكثيرون بأنها من الأفضل هذا الموسم.
وصفت صحيفة Bild الألمانية النجم الشاب بـ”الأسطورة”، مشيرة إلى أنه أعاد برشلونة للمباراة رغم بدايته المتعثرة وتعرضه لمشكلة بدنية أثناء الإحماء.
أما في البرتغال، فقد اعتبرت A Bola أن يامال “حمل الفريق على كتفيه”، وذكّرت بمباراته رقم 100 التي شهدت تسجيله لهدف مهم وسدد فيها كرة ارتطمت بالعارضة.
أشادت The Times البريطانية بـ”الملهم” الذي قاد برشلونة للعودة، بينما وصفت The Guardian أداءه بـ”المبهر”، مؤكدة أن الشاب تجاوز الخوف منذ صغره، أما The Sun فذهبت إلى مقارنته بميسي، واعتبرت اللقاء “مباراة الموسم”.

إيطاليا لم تكن أقل انبهارًا، حيث كتبت Gazzetta dello Sport أن “الكائن الفضائي لامين” يراوغ كما لو كان في الحديقة، ويقود برشلونة بموهبة فطرية.
ورأت L’Équipe الفرنسية أن يامال كان يستحق جائزة رجل المباراة بفضل لقطاته المذهلة، رغم اختيار دومفريز رسميًا.
الأرجنتينية Olé وصفته بـ”الشيطان الذي لا يُروّض”، مؤكدين أن عمره الصغير لا يمنعه من التفوق على أقوى المدافعين.

وأكدت Het Nieuwsblad البلجيكية أن لامين “أرعب الطليان” وأعاد ذكريات المجد إلى جماهير برشلونة.
في عمر 17 عامًا فقط، يواصل لامين يامال تحطيم الحواجز وتثبيت اسمه كأحد أعظم مواهب كرة القدم الحديثة.