
هاي كورة – ( بيتو أبريل – الموندو ديبورتيفو ) مقال صحفي
“كأس ملك إسبانيا هذا الموسم تنتمي لأبناء لا ماسيا، وهي أيضًا كأس هانز فليك، ولكن جزءًا منها يعود بكل تأكيد إلى تشافي هيرنانديز، فالبطل غير المتوقع في النهائي كان كوندي، الذي أقنعه تشافي باللعب في مركز الظهير الأيمن. وتحت إدارة ديكو، كان تشافي هو من جلب رافينيا، وكان رهانه الأكبر على الموهبة الصاعدة فيرمين لوبيز، وهو كذلك من منح الثقة الكاملة لكل من غافي وأليخاندرو بالدي، وسيتذكره الجميع باعتباره المدرب الذي منح أول ظهور لكلا من لامين جمال وباو كوبارسي.
تشافي تولى المسؤولية في وقت عصيب للغاية، حيث كان الاعتماد على الشباب ضرورة أكثر من كونه خيارًا، ومع أن كرة القدم لا تملك ذاكرة طويلة، فإن نسيان عمل تشافي سيكون ظلمًا لا يقل عن تجاهل فضل هانز فليك في تتويج الفريق.
المباراة التي تثير قلقي الأكبر ليست في ميلانو، بل تلك التي ستُلعب يوم السبت المقبل في الدوري أمام بلد الوليد، الفريق الذي ضمن هبوطه بالفعل، كثير من الجماهير بدأت التفكير في موقعة العودة ضد إنتر، ثم الكلاسيكو يوم 11 في مونتجويك، يليه ديربي كتالونيا في ملعب إسبانيول، ولكن التحدي الحقيقي هو اللقاء القادم، أمام خصم بلا ضغوط، يرغب فقط في توديع جماهيره بفوز شرفي، ولهذا، يجب على فليك واللاعبين أن يكونوا في قمة التركيز، وألا يحتفلوا بالفوز قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.”